التاريخ والجغرافيا

تاريــــــــــــخ

تـــــتألف كلمة مستغانم من كلمتين مختـــــلفــتين :

  • مشتى (محطة شتوية) و غانم  (مربي غنم ) أو
  • مرسى غانم أي مرسى الغنيمة

لكن أهم تعريف يتعلق باسم ميناء روماني موريستاقا  muristaga

في العصور الوسطى ، كانت منطقة مستغانم موطنا لقبائل زناتة حتى وصول الهلاليين و المرابطين ، وكانت تحت حكم المرابطين حين بنى يوسف بن تاشفين في 1082 ، برج المحل ،القلعة السابقة لمستغانم من بعده آلت مستغانم إلى زيانين من تلمسان ،ثم المرنيين من فاس سنة 1200  الذين بنى أحدهم ،ابو عنان الجامع الكبير طبانة سنة 1342 .

1511، فرضت إسبانيا على سكان مستغانم معاهدة إلا أنهم رفضوا قبولها  إلى أن جاء الأتراك العثمانيون في 1516 و طردوا الاسبان ، و بعد عدة سنوات من المقاومة وجهوا نداء استنجاد الى خير الدين بربروس الذي ساعدهم على إلحاق هزيمة ساحقة بالإسبان في معركة مزغران ، مستغانم انضوت في الدولة العثمانية ، حيث قام خير الدين بربروس بتوسيعها و تقوية تحصيناتها.

سنة 1830  ،قامت الحامية التركية بصد الهجمات الفرنسية

في 1848  تم  إنشاء محافظة مستغانم   مع الملحقات  التالية :مزغران و وريعة و خروبة و ذلك وفقا للقرار المؤرخ في 27 جويلة 1948 تنصب مستغانم ملحقة تابعة.

بعد حوالي عشر سنوات من الاستقلال  و التحضر في المدينة بطيئا، إلا عدد قليل من المشاريع العامة مثل  مقر الولاية ذات الهيكل العربي-البربري.

في السبعينات ،حظي برنامج التخطيط بالتوسع في الجنوب الغربي  منها المحطة البحرية في صلامندر و إحياء منطقة مزغران من الجنوب

 جغـــــــــــــــــرافيا

تعلو مدينة مستغانم بـ104 متر على سطح البحر يحاذيها من الغرب أرزيو و جبل أروس.

تعتبر هذه المدينة أحد موانئ البحر الأبيض المتوسط، تقع شمال غرب الجزائر على بعد 363 من العاصمة، تتربع على مساحة 2269 كلم² و عدد سكان حوالي 807.518 نسمة في سنة 2010.

تتكون هذه الولاية من 10 دوائر و 32 بلدية

البلديات

الدوائر

مستغانم

مستغانم

حاسي  ماماش، مزغران، استيديا

حاسي ماماش

عين تادلس، الصور، سيدي بلعطار، واد الخير

عين تادلس

بوفيرات، صفصاف، سيرات، سوافلية

بوفيرات

سدي علي، واد مع الله، تازقايت

سيدي علي

عشعاشة، خضرة، نكمارية، أولاد بوغالم

عشعاشة

عين النويصي، الحسيان، فرناكة

عين التويصي

ماسرى، عين سيدي شريف، منصورة ، بلاد طواهرية

ماسرى

سيدي لخضر، حجاج، بن عبد المالك رمضان

سيدي لخضر

تبعد على عاصمة الغرب الجزائري وهران بـ89 كلم و مغسكر بـ81 كلم 

يمتد ساحل الولاية على 124 كلم و تعد شواطئه من اجمل الشواطئ، تمتاز بمناظر خلابة. تلتقي فيها الغابة، برمال و الصخور

تمتاز هذه الولاية بمناخها المعتدل مع جمال مناظرها التي تتوالى مشكلة، تارة جبالا، تلالا، وديانا، مروجا و غابات

 

 
المحاور: