مــــســــتــــغــــانـــم

تتميز ولاية مستغانم بطابعها الفلاحي و الصيد البحري وكذلك السياحة بفضل شواطئها الممتدة على مسافة 120 كلم.

أما قطاع التجارة فيتميز بنشاطات البيع بالتجزئة والخدمات التي تشكل حوالي 79 % من مجمل المسجلين في السجل التجاري (ديسمبر 2011)، وهذا يرجع أساسا للطابع الريفي للولاية حيث يبلغ عدد دواويرها أكثر من 750 دوار. هذا التوزع السكاني لا يشجع على تطور نشاطات التجارة الخارجية أو التجارة بالجملة.

كما تتوفر مستغانم على ميناء تجاري يحتوي على كل المنشئات الضرورية للتجارة الخارجية. حيث يستقبل الميناء كم هائل من البضائع المستوردة. يقدر عدد المتعاملين الاقتصاديين بالولاية الناشطين في التصدير والاستيراد بأكثر من  200 متعامل. يضاف لهذا ميناء الصيد الذي يوفر حاجيات الجهة من المنتجات البحرية.

 يتميز اقتصاد الولاية بالصناعات الغذائية، الجلود، مواد البناء، تحويل الورق، انتاج الكلور والتبغ والكبريت. وتتوزع هذه النشاطات على المناطق الصناعية المتوزعة عبر تراب الولاية (بلديات صيادة، ماسرة، فرناكة، عين تادلس، بوقيرات، سيدي علي، خضرة، وادي الخير وخيرالدين).

يبلغ العدد الكلي للتجار الناشطين بالولاية  24208 (المركز الوطني للسجل التجاري- ديسمبر 2011) يتوزعون كما يلي:

الــــنــــشــــاط الــــعــــدد الــــنــــســــبــــة

  الإنــــتــــاج

4223

17%

  التصدير والاستيراد

242

1%

  تجارة الجملة

572

2%

  تجارة التجزئة

10964

45%

  الخدمات

8207

34%

 

 

 

 

 

 

 

 

#  الارتفاع في عدد المسجلين في سنة 2011 مرده أساسا لبرنامج دعم و تشغيل الشباب أنساج وكناك.